ـ بحثت وفتشت عن هذه الشخصية المغرمة بالأرقام هذه الأيام التي تحتاج إلى وجوده فوجدته (مختفياً) عن الأنظار تماما منذ آخر ظهور له كان بالجمعية العمومية مع الزميل خالد النفناف التي انتخب فيها إبراهيم البلوي رئيساً وقد يكون له (عذره) مفضلاً مشاهدة المشهد الاتحادي عن بعد لكيلا يقحم في تبرعات مالية ذلك أنه أحد أبرز(الداعمين) لانتخاب البلوي رئيساً أو ربما انشغاله مع الشركة التي أوكل إليها مهمة القيام بهيكلة جديدة للعمل والإداري والمالي بالنادي.
ـ وحينما أؤكد أن الاتحاد في حاجة إلى (الحكيم) المالي هذه الأيام تحديدا فذلك من منطلق المعلومات التي قدمتها لنا لجنة تقصي الحقائق والتي لو تفاعلنا بالشيء اليسير الذي أفصح عنه الرئيس العام لرعاية الشياب عبر تصريحه الذي أطلقه عقب اجتماعه مع بعض أعضاء مجلس الادارة الاتحادية لوجدنا أن الرجل الملقب بالحكيم الذي على مدى أشهر وسنوات (في الواجهة) صحفياً وتلفزيونياً بفلسفة خبرته المالية ونظرياته الخلاقة أخفق إخفاقاً، والإخفاق الذي أعنيه له أكثر من اتجاه أضعفه أن معرفته في الجوانب المالية والحسابية كـ(كعلم) وممارسة اختفت، بينما الاتجاه الثاني إذا اعترفنا بخبرته وعلمه في هذا المجال فإن عدم الكتابة عنها من قبله وتركيزه على أخطاء إدارات معينة فذلك يدل على أنه كان في صف طرف معين على حساب (الكيان)، في حين أن الاتجاه الثالث يتجه إلى أنه اهتم بـ(بخصومته) مع بعض الأفراد و(حماية) أفراد آخرين، هذا الذي قد يفهم من خلال كل التحليلات والنظريات التي كان (أبو وليد) يتحفنا بها بين حين وآخر.
ـ لهذا فإنني لن ألومه وألتمس له العذر لـ(غيابه) عن المشهد الإعلامي الذي أظن سيطول كثيراً من منظور أنه أدرك حجم الخطأ الجسيم الذي ارتكبه بالذات في حق أشخاص آخرين اعتبروه بمثابة الأب والمعلم وأحسنوا الظن فيه كثيرا لتأتي المعلومات (البسيطة) التي كشفها أمير الرياضة وخادم الشباب موضحة كيف أنه انقاد نحو أهواء وإعلام (موجه) قبل الانضمام إليه متجاهلاً ما يمثله من قيمة اجتماعية واقتصادية.
الرياضية
رقم العدد:
9640
تاريخ النشر:
2014-02-20