بعد إحتجاجات مؤثرة على إعدام ناشط سياسي في إيران إلغاء مؤتمر إقتصادي في أوروبا يستضيف سياسيين إيرانيين
وتين - أ ف ب
إلغاء منتدى أعمال كان مقرر إقامته بين إيران ودول أوروبية كبيرة و كان من المفترض أن يبدأ الإثنين، إلا أنه تم إرجاء انعقاده بعد احتجاجات على إعدام المعارض الإيراني روح الله زم نهاية الاسبوع الماضي.
وكان من المفترض أن تنطلق أعمال منتدى الأعمال الأوروبي الإيراني على مدى ثلاثة أيام، بتصريحات مهمة لوزير الخارجية محمد جواد ظريف ومسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل يليهما سفراء دول الاتحاد الأوروبي.
لكن انعقاد الفعالية أثار جدلا لأنها جاءت بعد يومين على إعدام المعارض زم، الذي كان يدير قناة على مواقع التواصل الاجتماعي حظيت بشعبية خلال احتجاجات 2017.
وانتشر وسم "قاطعوا منتدى الأعمال الأوروبي الإيراني" على تويتر، فيما ندد العديد من النشطاء بانعقاد الفعالية.
وكتب المنظمون في بيان في ساعة متأخرة الأحد أن "اللجنة المنظمة لمنتدى الأعمال الأوروبي الإيراني قررت اتخاذ الخطوة الاستثنائية المتمثلة بإرجاء المؤتمر".
وأضافوا بأن "مجتمعي الأعمال الأوروبي والإيراني لا يزالان يريان امكانيات وقيمة بارزة في المبادلات التجارية" معبرين عن الأمل في عقد المؤتمر في المستقبل القريب.
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية قد ذكرت على حسابها في تويتر أنه في أعقاب "الإعدام الوحشي وغير المقبول" فإن سفيرها في طهران وكذلك سفراء ألمانيا والنمسا وإيطاليا يلغون مشاركتهم في المنتدى.
وأرفقت التغريدة بوسم "الوضع ليس عاديا".
وتعد إيران أكثر الدول حول العالم وفق منظمات إنسانية تقوم بإعدام البشر بسبب قضايا سياسية .
وكان من المفترض أن تنطلق أعمال منتدى الأعمال الأوروبي الإيراني على مدى ثلاثة أيام، بتصريحات مهمة لوزير الخارجية محمد جواد ظريف ومسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل يليهما سفراء دول الاتحاد الأوروبي.
لكن انعقاد الفعالية أثار جدلا لأنها جاءت بعد يومين على إعدام المعارض زم، الذي كان يدير قناة على مواقع التواصل الاجتماعي حظيت بشعبية خلال احتجاجات 2017.
وانتشر وسم "قاطعوا منتدى الأعمال الأوروبي الإيراني" على تويتر، فيما ندد العديد من النشطاء بانعقاد الفعالية.
وكتب المنظمون في بيان في ساعة متأخرة الأحد أن "اللجنة المنظمة لمنتدى الأعمال الأوروبي الإيراني قررت اتخاذ الخطوة الاستثنائية المتمثلة بإرجاء المؤتمر".
وأضافوا بأن "مجتمعي الأعمال الأوروبي والإيراني لا يزالان يريان امكانيات وقيمة بارزة في المبادلات التجارية" معبرين عن الأمل في عقد المؤتمر في المستقبل القريب.
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية قد ذكرت على حسابها في تويتر أنه في أعقاب "الإعدام الوحشي وغير المقبول" فإن سفيرها في طهران وكذلك سفراء ألمانيا والنمسا وإيطاليا يلغون مشاركتهم في المنتدى.
وأرفقت التغريدة بوسم "الوضع ليس عاديا".
وتعد إيران أكثر الدول حول العالم وفق منظمات إنسانية تقوم بإعدام البشر بسبب قضايا سياسية .