تفاصيل زيارة كوشنير للشرق الأوسط و حقيقة تطبيع قطر مع دولة إسرائيل
صحيفة وتين الإلكترونية
قالت تقارير غربية إن مستشار الإدارة الأمريكية جاريد كوشنير يتجه هذا الأسبوع إلى الشرق الأوسط بعد لقاءات رسمية سابقة بين مسؤولين قطريين و وزير الخارجية الأمريكي بومبيو الذي تلقى إلحاحاً قطري بحل الأزمة بين دول المقاطعة ودولة قطر و التي تسعى الأخيرة من خلالها إلى حل الأزمة قبل مغادرة الإدارة الأمريكية الحالية .
كما ذكرت تقارير متفرقة أن زيارة كوشنير قد تشهد إتفاق سلام وتطبيع بين دولة قطر و إسرائيل يلحقها إتفاقيات تجارية و تبادل بعثات سياحية .
لتصبح العلاقة القطرية و إسرائيل علنية و بتطبيع رسمي ، ليس فقط محادثات على مستوى دبلوماسي و وسطات حكومية كما هو عليه الحال الآن .
كما ترتبط قطر و إسرائيل بعلاقات تجارية و تبادل إعلامي منذ سنة 1996 .
وكان وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قد قال لوسائل إعلام الأسبوع الماضي ، إن الدوحة تقيم بعض العلاقات مع إسرائيل، وإن كان ذلك في أمور متعلقة بالفلسطينيين مثل الاحتياجات الإنسانية أو مشروعات التنمية.
وسينضم إلى كوشنر في رحلته إلى الشرق الأوسط مبعوثا الشرق الأوسط " آفي بيركويتز ، و بريان هوك ، وآدم بوهلر الرئيس التنفيذي لمؤسسة تمويل التنمية الدولية الأمريكية ".
حيث يعد الفريق المرافق لجاريد كوشير هو مهندس الظل لجميع الاتفاقيات التي تمت بين إسرائيل والبحرين والإمارات العربية المتحدة والسودان .
ومن المتوقع أن يلتقى جاريد كوشنير بمسؤولين من السعودية والإمارات و دول في الشرق الأوسط للبت في حل الأزمة بين قطر و تلك الدول التي تقاطع حكومة قطر بسبب تهم تتعلق بدعم الإرهاب و تمويل جماعات داخلية محظورة لتأجيج الفتن و إشعال فتيل الطائفية .
و في تقرير عن زيارة كوشنير المرتقبة ودرها في التطبيع المحتمل مع السعودية نقلت رويترز عن مسؤول في الإدارة الأمريكية قوله " لا يبدو أن السعوديين على وشك الوصول إلى مثل هذا الاتفاق التاريخي ، وقد ركز المسؤولون الأمريكيون في الأسابيع الأخيرة على دول أخرى " في إشارة إلى دولة قطر و لبنان .
وكان وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان آل سعود قد صرح في وقت سابق لوسائل الإعلام " أن السعودية لن تطبع مع دولة إسرائيل إلا بإقرار سلام دائم وكامل يضمن للفلسطينيين دولتهم و العيش بكرامة ".
وحول الصلح مع دولة قطر صرح وزير الخارجية أثناء قمة العشرين الإفتراضية أن السعودية و دول المقاطعة لن تمانع بعودة العلاقات مع قطر لكن تريد أولاً حلاً للمخاوف الأمنية المشروعة ، و التي تُتهم قطر بتمويلها ودعمها .
و قطعت السعودية ومصر والبحرين والإمارات ، العلاقات الدبلوماسية مع حكومة قطر في عام 2017 وفرضت مقاطعة بسبب الحقائق التي اطلعت عليها الدول الأربع التي تثبت ضلوع قطر بدعم وتمويل الإرهاب و نشر الفوضى في الشرق الأوسط .
و وفقاً لرويترز التي نقلت تصريح مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية ، الذي قالت عنه أنه فضل عدم الكشف عن هويته ، إن كوشنر التقى في البيت الأبيض الأسبوع الماضي بوزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح في جهود وصفها بـ الحاسمة لحل خلاف دام ثلاث سنوات بين قطر ودول المقاطعة .
ورفض المسؤول الإدلاء بمزيد من التفاصيل عن رحلة كوشنر لأسباب أمنية.
كما ذكرت تقارير متفرقة أن زيارة كوشنير قد تشهد إتفاق سلام وتطبيع بين دولة قطر و إسرائيل يلحقها إتفاقيات تجارية و تبادل بعثات سياحية .
لتصبح العلاقة القطرية و إسرائيل علنية و بتطبيع رسمي ، ليس فقط محادثات على مستوى دبلوماسي و وسطات حكومية كما هو عليه الحال الآن .
كما ترتبط قطر و إسرائيل بعلاقات تجارية و تبادل إعلامي منذ سنة 1996 .
وكان وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قد قال لوسائل إعلام الأسبوع الماضي ، إن الدوحة تقيم بعض العلاقات مع إسرائيل، وإن كان ذلك في أمور متعلقة بالفلسطينيين مثل الاحتياجات الإنسانية أو مشروعات التنمية.
وسينضم إلى كوشنر في رحلته إلى الشرق الأوسط مبعوثا الشرق الأوسط " آفي بيركويتز ، و بريان هوك ، وآدم بوهلر الرئيس التنفيذي لمؤسسة تمويل التنمية الدولية الأمريكية ".
حيث يعد الفريق المرافق لجاريد كوشير هو مهندس الظل لجميع الاتفاقيات التي تمت بين إسرائيل والبحرين والإمارات العربية المتحدة والسودان .
ومن المتوقع أن يلتقى جاريد كوشنير بمسؤولين من السعودية والإمارات و دول في الشرق الأوسط للبت في حل الأزمة بين قطر و تلك الدول التي تقاطع حكومة قطر بسبب تهم تتعلق بدعم الإرهاب و تمويل جماعات داخلية محظورة لتأجيج الفتن و إشعال فتيل الطائفية .
و في تقرير عن زيارة كوشنير المرتقبة ودرها في التطبيع المحتمل مع السعودية نقلت رويترز عن مسؤول في الإدارة الأمريكية قوله " لا يبدو أن السعوديين على وشك الوصول إلى مثل هذا الاتفاق التاريخي ، وقد ركز المسؤولون الأمريكيون في الأسابيع الأخيرة على دول أخرى " في إشارة إلى دولة قطر و لبنان .
وكان وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان آل سعود قد صرح في وقت سابق لوسائل الإعلام " أن السعودية لن تطبع مع دولة إسرائيل إلا بإقرار سلام دائم وكامل يضمن للفلسطينيين دولتهم و العيش بكرامة ".
وحول الصلح مع دولة قطر صرح وزير الخارجية أثناء قمة العشرين الإفتراضية أن السعودية و دول المقاطعة لن تمانع بعودة العلاقات مع قطر لكن تريد أولاً حلاً للمخاوف الأمنية المشروعة ، و التي تُتهم قطر بتمويلها ودعمها .
و قطعت السعودية ومصر والبحرين والإمارات ، العلاقات الدبلوماسية مع حكومة قطر في عام 2017 وفرضت مقاطعة بسبب الحقائق التي اطلعت عليها الدول الأربع التي تثبت ضلوع قطر بدعم وتمويل الإرهاب و نشر الفوضى في الشرق الأوسط .
و وفقاً لرويترز التي نقلت تصريح مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية ، الذي قالت عنه أنه فضل عدم الكشف عن هويته ، إن كوشنر التقى في البيت الأبيض الأسبوع الماضي بوزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح في جهود وصفها بـ الحاسمة لحل خلاف دام ثلاث سنوات بين قطر ودول المقاطعة .
ورفض المسؤول الإدلاء بمزيد من التفاصيل عن رحلة كوشنر لأسباب أمنية.
