السلطان هيثم بن طارق يؤدي قسم اليمين
وتين - واس:
أدى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق بن تيمور قسم اليمين اليوم في جلسة مشتركة لمجلسي عُمان والدفاع تنفيذا لأحكام المادة السابعة من النظام الأساسي لدولة عُمان.
وألقى جلالته كلمة موجهة للشعب العُماني أكد فيها سيره على خطى السلطان الراحل والثوابت التي اختطها سياسة عُمان الخارجية القائمة على التعايش السلمي بين الأمم والشعوب وحسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للغير واحترام سيادة الدول وعلى التعاون الدولي في مختلف المجالات
وأضاف أنه سيواصل مع قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الإسهام في دفع مسيرة التعاون بين دول المجلس لتحقيق أماني شعوبها ولدفع منجزات مجلس التعاون قدما إلى الأمام.
وفي الشأن العربي قال جلالته: سوف نستمر في دعم جامعة الدول العربية وسنتعاون مع أشقائنا زعماء الدول العربية لتحقيق أهداف جامعة الدول العربية والرقي بحياة مواطنينا والنأي بهذه المنطقة عن الصراعات والخلافات والعمل على تحقيق تكامل اقتصادي يخدم تطلعات الشعوب العربية.
وأوضح أن عُمان ستواصل دورها كعضو فاعل في منظمة الأمم المتحدة تحترم ميثاقها وتعمل مع الدول الأعضاء على تحقيق السلم والأمن الدوليين ونشر الرخاء الاقتصادي في جميع دول العالم وسنبني علاقاتنا مع جميع دول العالم على تراث عظيم خلفه لنا السلطان الراحل عليه رحمة الله ومغفرته، أساسه الالتزام بعلاقات الصداقة والتعاون مع الجميع واحترام المواثيق والقوانين والاتفاقيات التي أمضيناها مع مختلف الدول والمنظمات.
وألقى جلالته كلمة موجهة للشعب العُماني أكد فيها سيره على خطى السلطان الراحل والثوابت التي اختطها سياسة عُمان الخارجية القائمة على التعايش السلمي بين الأمم والشعوب وحسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للغير واحترام سيادة الدول وعلى التعاون الدولي في مختلف المجالات
وأضاف أنه سيواصل مع قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الإسهام في دفع مسيرة التعاون بين دول المجلس لتحقيق أماني شعوبها ولدفع منجزات مجلس التعاون قدما إلى الأمام.
وفي الشأن العربي قال جلالته: سوف نستمر في دعم جامعة الدول العربية وسنتعاون مع أشقائنا زعماء الدول العربية لتحقيق أهداف جامعة الدول العربية والرقي بحياة مواطنينا والنأي بهذه المنطقة عن الصراعات والخلافات والعمل على تحقيق تكامل اقتصادي يخدم تطلعات الشعوب العربية.
وأوضح أن عُمان ستواصل دورها كعضو فاعل في منظمة الأمم المتحدة تحترم ميثاقها وتعمل مع الدول الأعضاء على تحقيق السلم والأمن الدوليين ونشر الرخاء الاقتصادي في جميع دول العالم وسنبني علاقاتنا مع جميع دول العالم على تراث عظيم خلفه لنا السلطان الراحل عليه رحمة الله ومغفرته، أساسه الالتزام بعلاقات الصداقة والتعاون مع الجميع واحترام المواثيق والقوانين والاتفاقيات التي أمضيناها مع مختلف الدول والمنظمات.
