شركة طيران ساوث ويست الأمريكية أستخدمت عدد كبير من الطائرة دون التأكد من سلامتها
وتين - أونلاين
أظهرت تقارير لإدارة الطيران الفيدرالي الأمريكي أن شركة طيران ساوث ويست قد حلقت بشكل غير صحيح ب 38 طائرة دون معرفة كاملة بتاريخها الأمني أو سلامتها الكاملة.
وفقًا للوثائق الصادرة الاثنين عن لجنة تابعة لمجلس الشيوخ تبين الوثائق أن شركة ساوث ويست حصلت على 88 طائرة مستعملة من شركات الطيران الأجنبية ابتداء من عام 2013 ، وأن إدارة الطيران الفيدرالية سمحت لشركة ساوث ويست بالطيران، و في مايو 2018 اكتشف مسؤول في إدارة الطيران الفيدرالية بعض التجاوزات في الوثائق.
ثم أجرت شركة الطيران تدقيقًا أكثر تفصيلًا ووجدت 360 عملية إصلاح كبرى للطائرات التي لم تكن تعرفها من قبل.
وخلصت اللجنة في بيانها أن النتيجة هي "يبدو أن شركة طيران ساوث ويست قد قامت بتشغيل طائراتها في ظروف صلاحية طيران غير معروفة لآلاف الرحلات الجوية"
وهذا يعني أن شركة ساوث ويست أقلعت بطائراتها لآلاف الرحلات الجوية دون أن يكون لديها تقرير كامل عن سلامة طائراتها بشكل كامل وقطعي.
وتصر شركة الطيران على أن طائراتها سليمة و أن الخلل يكمن في عدم حفظ بيانات السلامات لملاك الطائرات السابقين، و أكدت الشركة أنها لا تخفي إي معلومات لديها و أن ما حدث خلل غير مقصود.
وقالت ساوث ويست: "لم تنبع تصرفاتنا من أي مخاوف تتعلق بالسلامة فيما يتعلق بالطائرة ولكنها كانت محاولة للتوفيق والتحقق من صحة السجلات والإصلاحات السابقة".
"ومنذ ذلك الوقت ، أكملت ساوث ويست التفتيش من 41 طائرة ، وأن تحليل النتائج لا يشير إلى أي أثر سلبي على استمرار التشغيل الآمن."
وتقول ساوث ويست إنها تخطط لتفقد 47 طائرة متبقية.
لكن السناتور روجر ويكر ، رئيس لجنة التجارة في مجلس الشيوخ ، أرسل خطابًا في 30 أكتوبر إلى إدارة الطيران الفيدرالية وصف فيه التناقض بأنه "مقلق" وقال إنه "يتوافق مع المخاوف التي لفتت انتباه المخبرين كجزء من التحقيق في سلامة الطيران ". وقال إنه يواصل جمع الحقائق في هذه المسألة.
وتعارض هيئة الطيران الفدرالي تلك المخاوف قائلة إن شركة الطيران "استوفت متطلبات الفحص الفوري وتقييم المخاطر على هذه الطائرات."
و خطوط ساوث ويست الجوية واحدة من أكبر شركات الطيران في الولايات المتحدة و أكبر شركة طيران منخفضة التكلفة في العالم و يقع مقرها في دالاس، تكساس ، الولايات المتحدة .
وفقًا للوثائق الصادرة الاثنين عن لجنة تابعة لمجلس الشيوخ تبين الوثائق أن شركة ساوث ويست حصلت على 88 طائرة مستعملة من شركات الطيران الأجنبية ابتداء من عام 2013 ، وأن إدارة الطيران الفيدرالية سمحت لشركة ساوث ويست بالطيران، و في مايو 2018 اكتشف مسؤول في إدارة الطيران الفيدرالية بعض التجاوزات في الوثائق.
ثم أجرت شركة الطيران تدقيقًا أكثر تفصيلًا ووجدت 360 عملية إصلاح كبرى للطائرات التي لم تكن تعرفها من قبل.
وخلصت اللجنة في بيانها أن النتيجة هي "يبدو أن شركة طيران ساوث ويست قد قامت بتشغيل طائراتها في ظروف صلاحية طيران غير معروفة لآلاف الرحلات الجوية"
وهذا يعني أن شركة ساوث ويست أقلعت بطائراتها لآلاف الرحلات الجوية دون أن يكون لديها تقرير كامل عن سلامة طائراتها بشكل كامل وقطعي.
وتصر شركة الطيران على أن طائراتها سليمة و أن الخلل يكمن في عدم حفظ بيانات السلامات لملاك الطائرات السابقين، و أكدت الشركة أنها لا تخفي إي معلومات لديها و أن ما حدث خلل غير مقصود.
وقالت ساوث ويست: "لم تنبع تصرفاتنا من أي مخاوف تتعلق بالسلامة فيما يتعلق بالطائرة ولكنها كانت محاولة للتوفيق والتحقق من صحة السجلات والإصلاحات السابقة".
"ومنذ ذلك الوقت ، أكملت ساوث ويست التفتيش من 41 طائرة ، وأن تحليل النتائج لا يشير إلى أي أثر سلبي على استمرار التشغيل الآمن."
وتقول ساوث ويست إنها تخطط لتفقد 47 طائرة متبقية.
لكن السناتور روجر ويكر ، رئيس لجنة التجارة في مجلس الشيوخ ، أرسل خطابًا في 30 أكتوبر إلى إدارة الطيران الفيدرالية وصف فيه التناقض بأنه "مقلق" وقال إنه "يتوافق مع المخاوف التي لفتت انتباه المخبرين كجزء من التحقيق في سلامة الطيران ". وقال إنه يواصل جمع الحقائق في هذه المسألة.
وتعارض هيئة الطيران الفدرالي تلك المخاوف قائلة إن شركة الطيران "استوفت متطلبات الفحص الفوري وتقييم المخاطر على هذه الطائرات."
و خطوط ساوث ويست الجوية واحدة من أكبر شركات الطيران في الولايات المتحدة و أكبر شركة طيران منخفضة التكلفة في العالم و يقع مقرها في دالاس، تكساس ، الولايات المتحدة .
