مرّت أيام قليلة واتصل بي الحميداني مجددا وأخبرني بأن سامي وبمجرد علمه بالأمر راغب في الزيارة وتم الاستفسار عن الكيفية مرة أخرى وبعد تحديد الموعد في ظل ارتباط الفريق بمشاركات عديدة ومتنوعة تتطلب السفر خارج الرياض أحياناً وخارج المملكة في أحايين أخرى وفعلا حضروا في نفس الموعد وجاء حضور نائب الرئيس محمد الحميداني وعضو الشرف لؤي الحميداني وسامي الجابر إضافة أخرى لنفسية مشعل حتى أن قابلية الجسد للعلاج قد تحسنت بدرجة عالية حسب ما نقل لي الطبيب المشرف على علاجه
هذا الأمر حدث معي شخصياً وإنني أغبط من يسعى دائما لفعل الخير والمسابقة له حتى ولو بالزيارة لعظيم أجرها وثوابها فهي من حقوق المسلم على أخيه المسلم الخمس، كما أن لها فوائد جمة على صحة المريض وتفاعله مع العلاج، ولأن الأمر بالأمر يذكر فقد أعجبني موقف لاعبي الهلال وجهازيه الفني والإداري حين استقطعوا من رواتبهم الشهرية مبالغ معينة رصدوا من خلالها حوالي مئتي ألف ريال تم توزيعها على العاملين في النادي من أصحاب الدخل الضئيل.
ثم إنني أعلم علم اليقين أن مثل هذه المبادرات الإنسانية الراقية ليست حكرا على الهلاليين فقط بل هي ثقافة عامة تمارس في كل الأندية المحلية ـ ولله الحمد والمنة ـ وواجبنا جميعا التفاعل مع هذه المبادرات والحث عليها والإشادة بأهلها ففي مثل هذه فليتنافس المتنافسون.
الهاء الرابعة
لا صار لك قدرة على نفعة المحتاج
لا تذخر عساها لك من الذنب كفارة
لولا حاجته ما وقف وقفة الإحراج
ولا قام يكشف لك خفاياه وأسراره
الرياضية
رقم العدد:
9659
تاريخ النشر:
2014-03-11