مجلس وزراء الداخلية العرب يحتفل بمناسبة يوم الشرطة العربية
وتين - دبي
يحتفل مجلس وزراء الداخلية العرب في الثامن عشر من ديسمبر من كل عام بيوم الشرطة العربية
وبهذه المناسبة قدم الدكتور محمد بن علي كومان الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب رسالة قال فيها " بمناسبة يوم الشرطة العربية نحتفل في الثامن عشر من ديسمبر كل عام بيوم الشرطة العربية الذي يشكل مناسبة نحيي من خلالها – بكل فخر واعتزاز – رجال الشرطة والأمن الذين يقدمون أرواحهم الزكية قرباناً لأوطانهم ويبذلون جهودا مضنية في سبيل أمن واستقرار مجتمعاتهم، ويمدون يد العون لمواطنيهم بكل أريحية وتواضع وإيثار متلمسين مشاغلهم واحتياجاتهم الحياتية، إيمانا منهم بأهمية الرسالة التي يؤدونها والواجب الوطني الذي يقومون به.
ويعكس احتفالنا بيوم الشرطة العربية تقديرنا للجهود العظيمة والانجازات الكبيرة التي تحققت منذ أكثر مما يقارب الخمسة عقود من التعاون الأمني العربي المشترك، عندما انعقد أول مؤتمر لقادة الشرطة والأمن العرب بمدينة العين بدولة الإمارات العربية المتحدة عام 1972م، إذ ظلت المسيرة المظفرة، منذ ذلك التاريخ،تتعزز عاما بعد عام، وتحقق الانجازات تلو الأخرى، حتى باتت اليوم مثلا يحتذى على صعيد العمل العربي المشترك.
ويأتي هذا الإحتفال لهذا العام في ظل ظروف صعبة واستثنائية تمر بها منطقتنا العربية جراء تفشي فيروس كورونا المستجد وما تسبب به من استفحال الجريمة والإرهاب والاتجار بالمخدرات وتهريب البشر وانتشار السلاح والقرصنة الإلكترونية ومافرضته من تحديات أمنية متنوعة وتحول متسارع في مجالات الإجرام وأدواته.
لقد دفعت هذه الجائحة دولنا العربية إلى إعلان حالة الطوارئ مما أدى الى تعاظم المسؤوليات والمهام الملقاة على عاتق أجهزة الشرطة والأمن التي تدخلت على أكثر من صعيد لفرض الالتزام بتعليمات الحجر الصحي، ومنع التجوال في حالات عدة، ومشاركاتها في بعض المهام المدنية وتوجيه المواطنين لإتخاذ تدابير صحية وتوعيتهم بكيفية الوقاية من هذا الوباء.
وكما هي عادتها دائما عندما يتعلق الأمر بسلامة الوطن وحمايته، كانت أجهزة الشرطة والأمن في الصفوف الأولى لمقاومة هذه الجائحة بكل تفان ونكران للذات وتغليب للصالح العام.
فبالإضافة للطواقم الطبية كانت أجهزة الأمن والحماية المدنية على رأس الجهات المتدخلة، فبذلت جهودا مضنية في مواجهة الجائحة وقدمت أرواح عدد من أفرادها قربانا في سبيل الحد من تداعياتها. وهو ما يقتضي منا أن نرفع لهذه الأجهزة خالص التقديروالعرفان بالجهود والتضحيات التي تقدمها حرصا على تحمل الأمانة في حفظ الأمن والاستقرار وبث السكينة والإطمئنان في ربوع أوطاننا الغالية،مستذكرين بكل إجلال وإعزاز أولئك الشهداء الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم الزكية في سبيل الوطن، وآملين أن يكون هذا اليوم مناسبة لتكريمهم والاحتفاء بهم.
ولا بد أن نغتنم مناسبة هذا اليوم لنؤكد على ضرورة تقديم كل انواع الدعم المعنوي والمادي لأجهزة الشرطة والأمن، كي تستمر في البذل والعطاء، وإلى إحاطتها بالرعاية الصحية والاجتماعية اللازمة للقيام برسالتها النبيلة في خدمة الفرد والمجتمع، لينعم الجميع بالأمن والأمان، وتتهيأ لهم أسباب الحياة الكريمة، متطلعين إلى أن يكون هذا اليوم فرصة لتعزيز العلاقة وتدعيم الثقة بين الشرطة والمجتمع، انطلاقا من الوعي التام بأن الأمن ليس مسؤولية أجهزة الشرطة فحسب، بل لابد لتحقيقه من تضافر كافة الجهود في الدولة والمجتمع، وأن دور المواطن في هذا المجال يظل دائما دورا محوريا فاعلا. "
وبهذه المناسبة قدم الدكتور محمد بن علي كومان الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب رسالة قال فيها " بمناسبة يوم الشرطة العربية نحتفل في الثامن عشر من ديسمبر كل عام بيوم الشرطة العربية الذي يشكل مناسبة نحيي من خلالها – بكل فخر واعتزاز – رجال الشرطة والأمن الذين يقدمون أرواحهم الزكية قرباناً لأوطانهم ويبذلون جهودا مضنية في سبيل أمن واستقرار مجتمعاتهم، ويمدون يد العون لمواطنيهم بكل أريحية وتواضع وإيثار متلمسين مشاغلهم واحتياجاتهم الحياتية، إيمانا منهم بأهمية الرسالة التي يؤدونها والواجب الوطني الذي يقومون به.
ويعكس احتفالنا بيوم الشرطة العربية تقديرنا للجهود العظيمة والانجازات الكبيرة التي تحققت منذ أكثر مما يقارب الخمسة عقود من التعاون الأمني العربي المشترك، عندما انعقد أول مؤتمر لقادة الشرطة والأمن العرب بمدينة العين بدولة الإمارات العربية المتحدة عام 1972م، إذ ظلت المسيرة المظفرة، منذ ذلك التاريخ،تتعزز عاما بعد عام، وتحقق الانجازات تلو الأخرى، حتى باتت اليوم مثلا يحتذى على صعيد العمل العربي المشترك.
ويأتي هذا الإحتفال لهذا العام في ظل ظروف صعبة واستثنائية تمر بها منطقتنا العربية جراء تفشي فيروس كورونا المستجد وما تسبب به من استفحال الجريمة والإرهاب والاتجار بالمخدرات وتهريب البشر وانتشار السلاح والقرصنة الإلكترونية ومافرضته من تحديات أمنية متنوعة وتحول متسارع في مجالات الإجرام وأدواته.
لقد دفعت هذه الجائحة دولنا العربية إلى إعلان حالة الطوارئ مما أدى الى تعاظم المسؤوليات والمهام الملقاة على عاتق أجهزة الشرطة والأمن التي تدخلت على أكثر من صعيد لفرض الالتزام بتعليمات الحجر الصحي، ومنع التجوال في حالات عدة، ومشاركاتها في بعض المهام المدنية وتوجيه المواطنين لإتخاذ تدابير صحية وتوعيتهم بكيفية الوقاية من هذا الوباء.
وكما هي عادتها دائما عندما يتعلق الأمر بسلامة الوطن وحمايته، كانت أجهزة الشرطة والأمن في الصفوف الأولى لمقاومة هذه الجائحة بكل تفان ونكران للذات وتغليب للصالح العام.
فبالإضافة للطواقم الطبية كانت أجهزة الأمن والحماية المدنية على رأس الجهات المتدخلة، فبذلت جهودا مضنية في مواجهة الجائحة وقدمت أرواح عدد من أفرادها قربانا في سبيل الحد من تداعياتها. وهو ما يقتضي منا أن نرفع لهذه الأجهزة خالص التقديروالعرفان بالجهود والتضحيات التي تقدمها حرصا على تحمل الأمانة في حفظ الأمن والاستقرار وبث السكينة والإطمئنان في ربوع أوطاننا الغالية،مستذكرين بكل إجلال وإعزاز أولئك الشهداء الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم الزكية في سبيل الوطن، وآملين أن يكون هذا اليوم مناسبة لتكريمهم والاحتفاء بهم.
ولا بد أن نغتنم مناسبة هذا اليوم لنؤكد على ضرورة تقديم كل انواع الدعم المعنوي والمادي لأجهزة الشرطة والأمن، كي تستمر في البذل والعطاء، وإلى إحاطتها بالرعاية الصحية والاجتماعية اللازمة للقيام برسالتها النبيلة في خدمة الفرد والمجتمع، لينعم الجميع بالأمن والأمان، وتتهيأ لهم أسباب الحياة الكريمة، متطلعين إلى أن يكون هذا اليوم فرصة لتعزيز العلاقة وتدعيم الثقة بين الشرطة والمجتمع، انطلاقا من الوعي التام بأن الأمن ليس مسؤولية أجهزة الشرطة فحسب، بل لابد لتحقيقه من تضافر كافة الجهود في الدولة والمجتمع، وأن دور المواطن في هذا المجال يظل دائما دورا محوريا فاعلا. "