طعن امرأتين مسلمتين تحت برج إيفل
وتين - وكالات
طعن امرأتين مسلمتين تحت برج إيفل من قبل متطرفين بيض هتفوا بكلمات عنصرية ضد المسلمين و العرب
تعرضت امرأتان "للطعن بشكل متكرر" تحت برج إيفل وسط تصاعد التوترات في باريس بعد قطع رأس معلمة الأسبوع الماضي.
وكانت الشرطة الفرنسية قد ألقت القبض على امرأتين مشتبه بهما في أعقاب الاعتداءات العنصرية ، والتي يُزعم أنها رافقتها عبارة "العرب و المسلمون القذرون".
قال ممثلو الادعاء في المدينة إن المحتجزات وصفن بأنهن نساء بيض من "المظهر الأوروبي" ، ويواجهن الآن تهم "الشروع في القتل".
وتأتي هذه العملية بعد عملية قطع رأس لمدرس عرض رسوم كاريكاتورية تهكم على النبي محمد صل الله عليه وسلم أمام مجموعة من الطلبة.
كما تزامنت مع تصريحات متكررة للرئيس الفرنسي ضد الإسلام المتطرف وعن نيته للعمل على تصحيح المعتقدات الإسلامية بشكل يتوافق مع المعتقدات الأوروبية.
مما جعل الجالية المسلمة في فرنسا التي يزيد عددها عن خمسة ملايين تتذمر من "الإسلاموفوبيا" الناجم عن قمع المساجد والمنظمات الإسلامية.
كما تم التعرف على ضحايا الهجمات على أنهن فرنسيات من أصول جزائرية تدعى كنزة ، 49 سنة ، وأمل التي تصغرها بسنوات قليلة.
وقال مصدر في التحقيق إن كنزة تعرضت للطعن ست مرات وانتهى بها الأمر بثقب في الرئة ، بينما أجريت عملية جراحية على إحدى يدي أمل.
ولم يتم الإفصاح في البداية عن أي معلومات عن الهجوم ، مما أثار ضجة على وسائل التواصل الاجتماعي ، حيث تم تداول صور مؤكدة من مكان الحادث.
تسجيل فيديو تقشعر له الأبدان ، يصرخ أثناء تنفيذ عمليات الطعن مساء الأحد. وأكدت الشرطة أن الحادث وقع الليلة الماضية.
وقالت كنزة لصحيفة ليبراسيون: نحن عائلة مكونة من خمسة بالغين وأربعة أطفال. كنا قد خرجنا في نزهة على الأقدام. على مستوى برج إيفل توجد حديقة صغيرة ، قمنا بجولة صغيرة فيها.
بينما كنا نسير ، كان هناك كلبان يقتربان نحونا.
خاف الأطفال وطلبنا من المرأتين ، إذا كان من الممكن الاحتفاظ بكلابهما معهما لأن الأطفال كانوا خائفين.
رفضتا أصحاب الكلاب وضع حيواناتهم في المقود ، وتبع ذلك تلفض بالحديث - تضمنت إهانات عنصرية.
في حوالي الساعة الثامنة مساءً ، قامت المرأتان مع الكلاب بالهجوم و سحبنا سكين ، ثم قاموا بالهجوم على كنزة وأمل.
يقول شهود عيان إنهم سمعوا صرخات من بينها "عربي قذر!" و "عد إلى وطنك". كما سمع صوت "اتصل بخدمات الطوارئ ، لقد طعنتها ".
ثم تدخل عاملان في متجر محلي وقاما باحتجاز أحد المهاجمين حتى وصلت الشرطة. تم القبض على المشتبه به الثاني في وقت لاحق.
صور ديلي ميل
تعرضت امرأتان "للطعن بشكل متكرر" تحت برج إيفل وسط تصاعد التوترات في باريس بعد قطع رأس معلمة الأسبوع الماضي.
وكانت الشرطة الفرنسية قد ألقت القبض على امرأتين مشتبه بهما في أعقاب الاعتداءات العنصرية ، والتي يُزعم أنها رافقتها عبارة "العرب و المسلمون القذرون".
قال ممثلو الادعاء في المدينة إن المحتجزات وصفن بأنهن نساء بيض من "المظهر الأوروبي" ، ويواجهن الآن تهم "الشروع في القتل".
وتأتي هذه العملية بعد عملية قطع رأس لمدرس عرض رسوم كاريكاتورية تهكم على النبي محمد صل الله عليه وسلم أمام مجموعة من الطلبة.
كما تزامنت مع تصريحات متكررة للرئيس الفرنسي ضد الإسلام المتطرف وعن نيته للعمل على تصحيح المعتقدات الإسلامية بشكل يتوافق مع المعتقدات الأوروبية.
مما جعل الجالية المسلمة في فرنسا التي يزيد عددها عن خمسة ملايين تتذمر من "الإسلاموفوبيا" الناجم عن قمع المساجد والمنظمات الإسلامية.
كما تم التعرف على ضحايا الهجمات على أنهن فرنسيات من أصول جزائرية تدعى كنزة ، 49 سنة ، وأمل التي تصغرها بسنوات قليلة.
وقال مصدر في التحقيق إن كنزة تعرضت للطعن ست مرات وانتهى بها الأمر بثقب في الرئة ، بينما أجريت عملية جراحية على إحدى يدي أمل.
ولم يتم الإفصاح في البداية عن أي معلومات عن الهجوم ، مما أثار ضجة على وسائل التواصل الاجتماعي ، حيث تم تداول صور مؤكدة من مكان الحادث.
تسجيل فيديو تقشعر له الأبدان ، يصرخ أثناء تنفيذ عمليات الطعن مساء الأحد. وأكدت الشرطة أن الحادث وقع الليلة الماضية.
وقالت كنزة لصحيفة ليبراسيون: نحن عائلة مكونة من خمسة بالغين وأربعة أطفال. كنا قد خرجنا في نزهة على الأقدام. على مستوى برج إيفل توجد حديقة صغيرة ، قمنا بجولة صغيرة فيها.
بينما كنا نسير ، كان هناك كلبان يقتربان نحونا.
خاف الأطفال وطلبنا من المرأتين ، إذا كان من الممكن الاحتفاظ بكلابهما معهما لأن الأطفال كانوا خائفين.
رفضتا أصحاب الكلاب وضع حيواناتهم في المقود ، وتبع ذلك تلفض بالحديث - تضمنت إهانات عنصرية.
في حوالي الساعة الثامنة مساءً ، قامت المرأتان مع الكلاب بالهجوم و سحبنا سكين ، ثم قاموا بالهجوم على كنزة وأمل.
يقول شهود عيان إنهم سمعوا صرخات من بينها "عربي قذر!" و "عد إلى وطنك". كما سمع صوت "اتصل بخدمات الطوارئ ، لقد طعنتها ".
ثم تدخل عاملان في متجر محلي وقاما باحتجاز أحد المهاجمين حتى وصلت الشرطة. تم القبض على المشتبه به الثاني في وقت لاحق.
صور ديلي ميل
