عمالة تحول المواقف المفتوحة الخاصة بملعب إستاد الملك فهد الدولي لمقهى معسل
وتين - متابعات
حولت عمالة المواقف المفتوحة الخاصة بملعب إستاد الملك فهد الدولي شرق العاصمة "الرياض" إلى أشبه ما يكون بمقهى لتقديم المعسل رغم قرار المنع، غير آبهين بخطورة ذلك صحياً في ظل جائحة كورونا وتدني مستوى النظافة وعدم الالتزام بالاحترازات واكتظاظ الموقع بالأطفال وكبار السن.
وتقوم العمالة والباعة الجائلون بإخفاء المعسل في مركبات مخصصة لبيع أغراض أخرى مثل البطاطس والعصيرات، والذرة وتأجير الزل والجلسات، وبيع الحطب والشاي وإخراجها عند الطلب خوفاً من حملات التفتيش المفاجئة التي تنفذها الجهات المعنية.
وفي هذا السياق أكد أحد العمالة، يعمل في مركبة لبيع البطاطس والمشروبات الحارة والباردة لـ"سبق" أن قيمة المعسل والتي يخفيها في مكان بعيد عن الأنظار يبلغ 35 ريالًا ومع الجلسة 45 ريالًا.
يأتي هذا في وقت اشتكت فيه بعض الأسر من قيام البعض بالاستيلاء على مساحات شاسعة حول الملعب، وخاصة الشمالية منها ونصب جلسات فيها ومن ثم تأجيرها مع المعسل دون وجه حق، موضحين أنه بإمكانهم التأجير ولكن بغير تلك الطريقة بوضعها في المركبة واختيار موقع بعد حضور الزبون وليس نشرها على مساحة المواقف وحجزها، ما يجعل الباحثين عن متعة الأجواء الجميلة التي تشهدها العاصمة خلال هذه الأيام أمام خيار وحيد إما الرضوخ للإيجار أو المغادرة لمواقع أخرى.
وقال أحد المواطنين إنه حضر بعد العشاء برفقة أسرته واستمر لأكثر من ساعة يبحث عن موقع بسبب مزاحمة جلسات الإيجار، موضحًا أن غيره الكثير أيضًا، مطالباً بتشديد الرقابة.
وتقوم العمالة والباعة الجائلون بإخفاء المعسل في مركبات مخصصة لبيع أغراض أخرى مثل البطاطس والعصيرات، والذرة وتأجير الزل والجلسات، وبيع الحطب والشاي وإخراجها عند الطلب خوفاً من حملات التفتيش المفاجئة التي تنفذها الجهات المعنية.
وفي هذا السياق أكد أحد العمالة، يعمل في مركبة لبيع البطاطس والمشروبات الحارة والباردة لـ"سبق" أن قيمة المعسل والتي يخفيها في مكان بعيد عن الأنظار يبلغ 35 ريالًا ومع الجلسة 45 ريالًا.
يأتي هذا في وقت اشتكت فيه بعض الأسر من قيام البعض بالاستيلاء على مساحات شاسعة حول الملعب، وخاصة الشمالية منها ونصب جلسات فيها ومن ثم تأجيرها مع المعسل دون وجه حق، موضحين أنه بإمكانهم التأجير ولكن بغير تلك الطريقة بوضعها في المركبة واختيار موقع بعد حضور الزبون وليس نشرها على مساحة المواقف وحجزها، ما يجعل الباحثين عن متعة الأجواء الجميلة التي تشهدها العاصمة خلال هذه الأيام أمام خيار وحيد إما الرضوخ للإيجار أو المغادرة لمواقع أخرى.
وقال أحد المواطنين إنه حضر بعد العشاء برفقة أسرته واستمر لأكثر من ساعة يبحث عن موقع بسبب مزاحمة جلسات الإيجار، موضحًا أن غيره الكثير أيضًا، مطالباً بتشديد الرقابة.
