لبنان تغلق الحانات والملاهي الليلية
وتين - رويترز
بدأت لبنان أمس الأحد إغلاق الحانات والملاهي الليلية في إطار إجراءات احتواء تفشي فيروس كورونا الذي أودى بحياة أكثر من 450 في البلاد التي ترزح أيضا تحت وطأة أزمة مالية وتبعات انفجار مرفأ بيروت قبل شهرين.
وأمرت وزارة الداخلية بإغلاق الحانات والملاهي الليلية حتى إشعار آخر وفرضت إجراءات عزل محلية في 169 قرية ومنطقة في أنحاء البلاد ارتفاعا من 111 الأسبوع الماضي.
كما عاودت فرض حظر التجول من الواحدة صباحا وحتى السادسة صباحا بالتوقيت المحلي وألزمت كذلك المواطنين بوضع الكمامات أثناء التنقل والسفر، وهي من الإرشادات التي تراخوا في تطبيقها.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن وحدات العناية المركزة في المستشفيات وصلت لنسبة إشغال حرجة بلغت 82 بالمئة. يأتي ذلك في وقت يستمر فيه الفيروس في الانتشار في السجون المكتظة والمستشفيات العامة والمدن، التي لا يلتزم فيها السكان بوضع الكمامات إلى حد بعيد.
ويكافح لبنان الجائحة في وقت يواجه فيه أسوأ أزمة اقتصادية منذ الحرب الأهلية التي دارت بين عامي 1975 و1990.
وأصيب النظام المصرفي بالشلل منذ العام الماضي وفقدت العملة المحلية نحو 80 بالمئة من قيمتها وحدت البنوك من مبالغ السحب. وفاقم انفجار مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس آب من الانهيار الاقتصادي وأودى بحياة نحو مئتي شخص وألحق أضرارا بعدد من المستشفيات.
Peggy Choucair from Pixabay
وأمرت وزارة الداخلية بإغلاق الحانات والملاهي الليلية حتى إشعار آخر وفرضت إجراءات عزل محلية في 169 قرية ومنطقة في أنحاء البلاد ارتفاعا من 111 الأسبوع الماضي.
كما عاودت فرض حظر التجول من الواحدة صباحا وحتى السادسة صباحا بالتوقيت المحلي وألزمت كذلك المواطنين بوضع الكمامات أثناء التنقل والسفر، وهي من الإرشادات التي تراخوا في تطبيقها.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن وحدات العناية المركزة في المستشفيات وصلت لنسبة إشغال حرجة بلغت 82 بالمئة. يأتي ذلك في وقت يستمر فيه الفيروس في الانتشار في السجون المكتظة والمستشفيات العامة والمدن، التي لا يلتزم فيها السكان بوضع الكمامات إلى حد بعيد.
ويكافح لبنان الجائحة في وقت يواجه فيه أسوأ أزمة اقتصادية منذ الحرب الأهلية التي دارت بين عامي 1975 و1990.
وأصيب النظام المصرفي بالشلل منذ العام الماضي وفقدت العملة المحلية نحو 80 بالمئة من قيمتها وحدت البنوك من مبالغ السحب. وفاقم انفجار مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس آب من الانهيار الاقتصادي وأودى بحياة نحو مئتي شخص وألحق أضرارا بعدد من المستشفيات.
