العقم عند الذكور... مصدر قلق متزايد للأزواج الذين يتطلعون إلى تكوين أسرة
وتين - ابوظبي
قال الدكتور مايكل فقيه، المدير الطبي لمركز فقيه للإخصاب: "قد يؤدي العقم إلى إحداث تأثير سلبي كبير على احترام الذات، حيث لوحظ بأنه يسبب التوتر، والاكتئاب، والشعور بالذنب، أو القلق، والشعور بالعجز لدى الرجال. ونحن في مركز فقيه للإخصاب نعي عواقب هذه الحالة، ولدينا خبراء مؤهلون ومدربون على تقديم العلاجات والحلول النوعية التي تجعل رحلة مكافحة العقم أكثر سهولة لدى المرضى".
من ناحيته، أكد الدكتور حسين قنديل، أخصائي جراحة المسالك البولية في مركز فقيه للإخصاب بأبوظبي، بأن العقم لدى الرجال قد يكون نتيجة لعوامل وراثية أو مكتسبة، أو قد يكون في حالات قليلة ناتجاً عن مشكلات متعلقة الطفولة أثرت بشكل مباشر أو غير مباشر على الخصوبة. وأضاف: "رغم أن العامل الوراثي هو الأكثر شيوعاً لدى نحو 30 % من الحالات، فإن العقم قد يكون مكتسباً، دون وجود سبب محدد. وتبلغ نسبة مشكلات العقم الناجمة عن اضطرابات الغدد الصماء أو المشكلات الهرمونية نحو %10 إلى 15 % من حالات العقم".
وأشار الدكتور قنديل إلى أن معدلات نجاح التلقيح الاصطناعي تختلف بين الذكور والإناث بسبب عدة عوامل، حيث تمر الإناث بفترة انقطاع الطمث ما يؤدي إلى انخفاض متوقع في خصوبتهن. وسجل مركز فقيه للإخصاب معدل حمل ناجح لدى النساء دون عمر 35 عاماً بلغ 72%. بينما النساء اللواتي يبلغن من العمر 42 عاماً ومافوق فقد لوحظ وجود انخفاض في معدل حدوث الحمل لديهن.
وعلى الجانب الآخر فإن انقطاع الطمث وغيره من مسببات انخفاض الخصوبة غير متواجدة لدى الرجل، ما يشكل صعوبة تحديد ما يحدث للذكور مع تقدم العمر. ولفت الدكتور قنديل إلى وجود دراسات أكدت بأن العمر قد يكون العامل الحاسم المؤدي إلى ضعف الخصوبة لدى الرجال. حيث تزداد الفترة اللازمة للحمل مع شريك ذكر بعمر 40 عاماً فما فوق مقارنة مع شريك في أواخر العشرينات أو أوائل الثلاثينات، حيث يتعرض الحمض النووي للحيوانات المنوية إلى بعض الخلل الوظيفي مع تقدم العمر، ما يؤخر من الحمل.
كما تؤدي بعض العوامل مثل انخفاض عدد الحيوانات المنوية وضعف السائل المنوي إلى حدوث العقم لدى الرجال. وترتفع نسبة نجاح حدوث الحمل الطبيعي وقت الإباضة إلى نحو 20% عندما يكون السائل المنوي للذكر في حالاته الطبيعية، وتقل هذه النسبة إلى حد بعيد في حالة ضعف السائل المنوي.
يُعتبر مركز فقيه للإخصاب أحد المراكز الرائدة في مجال علاج العقم، وأمراض النساء والتوليد، وعلم الوراثة، والحقن المجهري في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي. ويمتلك المركز فروعاً في كل من أبوظبي، والعين، ودبي. ويواصل المركز، بفضل التقنيات الحديثة التي يوظفها، التقدم في مجال الطب الإنجابي بالمنطقة.
من ناحيته، أكد الدكتور حسين قنديل، أخصائي جراحة المسالك البولية في مركز فقيه للإخصاب بأبوظبي، بأن العقم لدى الرجال قد يكون نتيجة لعوامل وراثية أو مكتسبة، أو قد يكون في حالات قليلة ناتجاً عن مشكلات متعلقة الطفولة أثرت بشكل مباشر أو غير مباشر على الخصوبة. وأضاف: "رغم أن العامل الوراثي هو الأكثر شيوعاً لدى نحو 30 % من الحالات، فإن العقم قد يكون مكتسباً، دون وجود سبب محدد. وتبلغ نسبة مشكلات العقم الناجمة عن اضطرابات الغدد الصماء أو المشكلات الهرمونية نحو %10 إلى 15 % من حالات العقم".
وأشار الدكتور قنديل إلى أن معدلات نجاح التلقيح الاصطناعي تختلف بين الذكور والإناث بسبب عدة عوامل، حيث تمر الإناث بفترة انقطاع الطمث ما يؤدي إلى انخفاض متوقع في خصوبتهن. وسجل مركز فقيه للإخصاب معدل حمل ناجح لدى النساء دون عمر 35 عاماً بلغ 72%. بينما النساء اللواتي يبلغن من العمر 42 عاماً ومافوق فقد لوحظ وجود انخفاض في معدل حدوث الحمل لديهن.
وعلى الجانب الآخر فإن انقطاع الطمث وغيره من مسببات انخفاض الخصوبة غير متواجدة لدى الرجل، ما يشكل صعوبة تحديد ما يحدث للذكور مع تقدم العمر. ولفت الدكتور قنديل إلى وجود دراسات أكدت بأن العمر قد يكون العامل الحاسم المؤدي إلى ضعف الخصوبة لدى الرجال. حيث تزداد الفترة اللازمة للحمل مع شريك ذكر بعمر 40 عاماً فما فوق مقارنة مع شريك في أواخر العشرينات أو أوائل الثلاثينات، حيث يتعرض الحمض النووي للحيوانات المنوية إلى بعض الخلل الوظيفي مع تقدم العمر، ما يؤخر من الحمل.
كما تؤدي بعض العوامل مثل انخفاض عدد الحيوانات المنوية وضعف السائل المنوي إلى حدوث العقم لدى الرجال. وترتفع نسبة نجاح حدوث الحمل الطبيعي وقت الإباضة إلى نحو 20% عندما يكون السائل المنوي للذكر في حالاته الطبيعية، وتقل هذه النسبة إلى حد بعيد في حالة ضعف السائل المنوي.
يُعتبر مركز فقيه للإخصاب أحد المراكز الرائدة في مجال علاج العقم، وأمراض النساء والتوليد، وعلم الوراثة، والحقن المجهري في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي. ويمتلك المركز فروعاً في كل من أبوظبي، والعين، ودبي. ويواصل المركز، بفضل التقنيات الحديثة التي يوظفها، التقدم في مجال الطب الإنجابي بالمنطقة.